جدة/ حول المدرب الألماني ثيو بوكير عقده إلى مزاد ساخن بين الأندية السعودية والخليجية لكسب توقيعه بعد أن حقق نجاحا قويا مع فريق الوحدة لكرة القدم الموسم الحالي، حيث اشتد الصراع عليه بعد أن تلقى سبعة عروض في آن واحد.
وازدادت الملفات في يد الألماني سخونة بعد أن دخل الاتحاد، والشباب في خط المفاوضات وقدما عرضين مغريين إلى جانب العرضين اللذين في جعبته من الأهلي والوحدة، إضافة إلى العرضين الآخرين المقدمين من الأهلي والشباب الإماراتيين.
وكان المدرب الألماني قد عاد إلى جدة قادما من دبي بعد أن تسلم العرضين الإماراتيين في زيارة استغرقت 24 ساعة، واجتمع مع أحمد المرزوقي رئيس الأهلي سعيا من الأخير لإقناعه بتدريب فريقه موسما واحدا لقاء 450 ألف دولار، بعد أن انهالت عليه العروض، بيد أن بوكير لم يتخذ قراره الأخير حتى الآن.
وأكدت زوجة المدرب أن بوكير سيجتمع مع جمال تونسي رئيس نادي الوحدة، وكشفت أن العرض الأحمر يبلغ 400 ألف دولار لمدة موسم.
هذا، وقالت تقارير صحفية، إن النصر دخل في سير المفاوضات بعد أن قدم شرفي عرضا للمدرب الألماني بيد أن الأخير رفضه بحجة أنه يرغب في تدريب ناد لديه مشاركات خارجية، والنصر ليس لديه مشاركات خارجية الموسم المقبل.
وقالت المصادر إن الشباب قدم عرضا يسيل لعاب بوكير يعد الأعلى بين العروض التي في جعبته، بعد أن قدم 650 ألف دولار، فيما أرجأ الاتحاد قراره الأخير إلى حين الانتهاء من لقاء غريمه الهلال على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين