كان فيه غرفة كبيرة شوي......
وكان في الغرفة عشرين مسلم من المصريين!...
فجاة وبدون سابق انذار...
.دخل عليهم واحد من أقباط مصر ....
نصراني ومعه سكين كبير (تقول صاطور) ...
اول مادخل سألهم سؤال ، وقال: ( هو في حد فيكو مسلم؟)
قالها باللهجة الصعيدية..
و الشلة انخرشوا ، ولا واحد فيهم نطق حرف من الخوف .
و يعيد السؤال : ( دني بسألكو سؤال......هو في حد فيكو مسلم؟)
واحد منهم طلع رجال و جته جرأة بسيطة وقال : أنا مسلم ...
ابتسم القبطي ابتسامة شيطانيه ، وقال له : ( تعال معايه )..
ويوم طلعوا برا ، واللي جـِوَّهْ مايدرون .......
قال له : ( انا معايه غنمة عاوزك تذبحها لِيّه عالطريقة الإسلامية)
تفاجأ المصري وقال( بس...! اذبحها واذبح ابوها كمان)
ويوم ذبحها قال له .... اصلخها ِليَّه
رد عليه انا مستعجل ، شوف واحد ثاني....وراح الرجل لبيتهم !
والقبطي ياخذ السكينة مرة ثانية وهي تقطر دم
و يدخل الغرفة على الجماعه ...
و الجماعة بدوا يترحمون على خويهم ..
ويسألهم : (هو في حد فيكو مسلم.... دني بسألكو سؤال..... ماتردوش ليه ؟!!)
هنا فيه اثين منهم الامام والمؤذن (يكرهون بعض)....
من الخرعة والخوف اشر المؤذن على الامام وقال :
(هو ده..... هو ده .... اللي صلى فينا قبل شوية )....
وراح الى الإمام ......
ومن الخوف قال هو انا يعني صليت فيكم ركعتين بقيت مسلم!!؟
)