خطف فريق تشلسي تعادلاً ثميناً (1-1)، من مضيفه ليفربول في الوقت بدل عن ضائع لمباراة ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي أقيمت على ملعب انفيلد، عندما أهدى مدافع المضيف النرويجي جون آرنه ريزه هدفاً في مرمى حارسه الإسباني خوسيه رينا.
فقد حرم آرنه ريزه جماهير فريقه التي كانت في طريقها للاحتفال بتجاوز خصمها اللندني عندما حاول تشتيت الكرة بعد أربع دقائق من انتهاء الوقت الأصلي ليعادل النتيجة التي كان زميله الهولندي ديرك كويت قد استلها بهدف في الدقيقة 43.
بدأت المباراة بأفضلية للضيوف الذين بادروا إلى شن الهجمات على منطقة أخصامهم لكن الرقابة اللصيقة للعاجي ديديه دروغبا أفسدتها جميعها. في حين كانت تحركات لاعبي ليفربول أكثر سهولة ما رجح كفتهم في معظم أوقات المباراة، كذلك ارتباك خطي الوسط والدفاع في الفريق الأزرق والذي كلفهم هز شباكهم قبيل انتهاء الشوط الأول بخطأ بدأ عندما خسر فرانك لامبارد الكرة من على مشارف منطقة الجزاء ما أحدث دربكة، عرف الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو كيفية استغلالها بإرسالها نحو الشباك، لكنها اصطدمت بجون تيري لتتهادى أمام كويت الذي لم يتوان عن تسديدها من بين قدمي الحارس التشيكي بيتر تشيك (43).
ومع انطلاق الشوط الثاني لم يتغير الوضع كثيراً فبقيت الهيمنة لمصلحة "الحمر" الذين واصلوا ضغطهم على مرمى تشيك الذي استبسل في الذود عنه في أكثر من مناسبة وكان أخطرها تسديدة قوية لستيفن جيرارد لكن تشيك أبعدها بنجاح (84).
وبينما كانت المباراة تعيش ثوانيها الأخيرة، حاول آرنه ريزه إبعاد الكرة من أمام مرمى فريقه فارتمى سابحاً ليبعدها برأسه لكنها تحولت إلى داخل المرمى ليحقق ما عجز عنه فريق تشلسي بالكامل (90 +4).
ويلتقي الفريقان إياباً في 30 الحالي على ملعب "ستانفورد برديج" في لندن، ويكفي تشلسي التعادل بدون أهداف ليصل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
يذكر أنها المرة الثالثة في السنوات الأربع الأخيرة، التي يلتقي فيها فريقا تشلسي وليفربول في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا وكانت في المرتين السابقتين كلمة الفصل لفريق ليفربول.