نكتب.. في بعض الأحيان..
نهايات مؤسفة..
وحزينة..
لبدايات رائعة..
وجميلة في حياتنا..
بعض هذه النهايات "السوداء"
يجيء نتيجة عدم تقديرنا لتلك الأشياء "الوردية"
والبعض الآخر..
يحدث في ظل "الملل" القاتل..
أو الإهمال المتنامي..
والبعض الثالث يكون..
بفعل "شكوكنا" و"قلقنا" و"مخاوفنا"
المستمرة على من نعيش لهم..
ومعهم..
وبهم..
والبعض الرابع..
يقع بسبب أخطاء الغير..
وتجاوزاتهم..
وتماديهم فيها..
والبعض الخامس..
يأتي في ظل ردود الفعل المتوترة..
وغير المنضبطة..
لكن الخسارة تكون في كل الأحيان كبيرة..
ومؤلمة..
حد "الوجع".. و"البكاء"
وقاسية..
بدرجة تفوق القدرة على الصبر..
أو الاحتمال..
ومحزنة
لأنها تحول حياتنا "المخضرة"
إلى "جفاف" دائم..
لا نكاد معه نطيق حياتنا..
أو نهنأ بمظاهر الفرحة من حولنا..
يحدث هذا في غياب لحظات العقل..
في لحظات الضعف الإنساني..
في ظل "الثورة" المتفجرة بداخلنا..
في أوقات النزف لجرح تنكئه (الأوهام)..
جرح عرف "الأشرار"..
كيف يفتحونه..
حتى النزف..
وكيف يوسعونه..
حتى تتوقف شرايين الحياة..
في قلوبنا..
ومع ذلك..
نظل نعيش..
نظل نحيا..
فالموت "أجبن" من أن يغتال "الود" الصادق..
وأضعف من أن ينتصر للحظة "الغاضبة"
أو أن يقتله "الهمّ" العابر..
وغداً.. تورق فينا "اللحظة"
لنعود إلى الأجمل.. والأحلى..
فالقلب الطيب.. يصعب "تلويثه"..
والنفس الصافية..
لا تكره على الإطلاق..